منصة قياس القوة ، هي ميزان إلكتروني حساس له القدرة على قياس القوة الرأسية (Fy) والأفقي (Fx) والعمق (Fz) وكذلك المحصلة (FR). تستجيب المنصة لمقدار التغيير في تسارع الجسم المرتبط بها وفقًا لقانون نيوتن الثالث (لكل فعل رد فعل مساوٍ في الحجم ومعاكس في الاتجاه). يعتمد عمل المنصة على قياسها لكميات القوة بناءً على قانون نيوتن الثاني (القوة = الكتلة × التسارع) وتظهر النتائج في محورين ، أحدهما أفقي ويمثله الوقت والآخر رأسيًا يمثله القوة في وحدة نيوتن.
الغرض من استخدام منصات قياس القوة
- تسجيل القوة لكل وحدة زمنية لتقنين القوة المستخدمة في الأداء الرياضي
- تحديد الإصابات الرياضية في المشي والركض
- إبداء الملاحظات الميكانيكية الحيوية
- تطوير النماذج الحركية والمقارنة
خطوات وطرائق تحليل منحنيات القوة – الزمن
- نلاحظ بمرور الوقت أن وقت الإسناد الخلفي أقل من وقت الإسناد الأمامي ، وأن وقت فترة معينة أكبر أو أقل من فترة أخرى على نفس المنحنى.
- يلاحظ من خلال مكامن القوة وجود ذروتين في بعض الأنشطة وذروة في أنشطة أخرى.
- القمة الأولى في بعض الأنشطة أكبر من القمة الثانية وفي أنشطة أخرى القمتان متساويتان أو هناك اختلافات قليلة وفي أنشطة أخرى تكون القمة الثانية أكبر من القمتين.
- تفصل منطقة بين القمتين في الأحداث التي يوجد فيها قمتان ، لذلك تسمى القمة الأولى قمة الاصطدام أو الذروة الهابطة ، وتسمى القمة الثانية قمة المد او الدفع ، وما بينهما يسمى منطقة الامتصاص لقوة الهبوط أو الاصطدام.
- يمكن تمييز الطيران بوجود خط مستقيم تحت وزن الجسم.
- باستخدام الوقت يمكن تحديد فترات الشد والاتخاء.
- يمكن ملاحظة القوة الثابتة من خلال استمرار وجود كميات ثابتة من القوة أعلى من وزن الجسم.
- من خلال الكميات الكبيرة من القوة ، يمكن حساب مقدار الجهد المبذول ، على سبيل المثال ، في المشي أو الركض.
وإلى هنا نصل بكم الي ختام هذا المقال الذي يحمل عنوان منصة قياس القوة ، كذلك ذكرنا لكم الغرض من استخدام منصات قياس القوة ، كما اوضحنا لكم خطوات وطرائق تحليل منحنيات القوة – الزمن.